كان يامكان,, في سالف( عصور العاطفة)

صباح المسك والعنبر
مساء العطر الغالي

كان ياما كان , , في سالف ( عصور العاطفه )

كان فيه ( انسان ) واقف بين همه , , والرصيف

وكان فيه هناك - تحت السور - طفله واقفه ! !

لونها بالحيل شاحب , , والرضاء كسرة رغيف

في ملامحها ملامح وجه (( ضد العاصفه ))

فيه هـم , , وفيه ( شي ) الله اكبر , , يالطيف

كان ( توَ الوقت ) , , ( ظل الشي ) توَه ناصفه

والظهيره , , حرها قاسي على الحال الضعيف

هزتـه وقفة هموم(ن) - خلفها - متراااااااصفه

والزمن كنه يصفصفها على الصف ويضيف

راح صاحبنا , , وجاها , , ثم كانت ساااالفه

بين نضرات البراءه , , وانكسارات الشريف

قال : - والهامه حناها - يا ( الخدود الناشفه )

ليه ياوجه الطفوله ! ! , , ليه يالقلب العفيف !

ليه ما أنتي - في ربيع الوقت - وردهـ وارفه

ماخبرت الورد يذبل , , غير في فصل الخريف

استدارت , وأهمست - بشويش - قالت : عارفه

بس أنا حظي كفيف , , وبنت رجال(ن) كفيف

عشت في حضنه وأشوفه , , بس ! ماني شايفه

( في عيونه ) كيف تضحك عين لاشافت وليف

( اّ اّ اّ هـ ) - قالتها - وقالت : والله اني حالفه

لو يفدَى بالنظر , , لـ أفداااه والخاطر نظيف

التفت فيها , , , وقال : - ودمعتينه ذاااارفه -

توي ادري إن - كل أنسان - لهمومه ( رصيف )

مما راق لي
لكم خالص الود والمحبة